بينما كان اللاعب البرازيلي لوكاس باكيتا قاب قوسين من الانتقال إلى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، أوقف الأخير الصفقة بعد التحقيق مع باكيتا بتهمة المشاركة في المراهنات والقمار، وهما من المحظورات في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وفيما يلي أبرز 10 صفقات انهارت في اللحظات الأخيرة لأسباب غريبة، وبعضها قد يصنف على أنه جنوني:
رونالدينيو إلى مانشستر يونايتد
قبل انضمامه إلى برشلونة الإسباني، كان رونالدينيو قريبًا من الانتقال من باريس سان جيرمان إلى مانشستر يونايتد في 2003. وأشارت تقارير إعلامية في ذلك الوقت إلى أن يونايتد كان قريبًا من إحضار رونالدينيو إلى “أولد ترافورد” بديلًا مثاليًا لديفيد بيكهام، الذي غادر إلى ريال مدريد.
ومع ذلك انهارت الصفقة، والسبب في ذلك على ما يبدو يعود إلى الطقس. إذ اختار رونالدينيو الانضمام إلى برشلونة حيث كان الطقس أكثر جاذبية له، فضلًا عن أن مسؤولي النادي وعدوه ببناء الفريق بأكمله من حوله.
نيمار إلى مانشستر سيتي
مثل مواطنه الموهوب رونالدينيو تمامًا، يُعتقد أن نيمار رفض الانتقال إلى مانشستر بسبب الطقس أيضًا. هذه المرة كان مانشستر سيتي هو الذي اعتقد أنه حصل على صفقة للتعاقد مع نيمار من سانتوس في 2013، وذكرت صحيفة “تليغراف” البريطانية آنذاك أن نيمار لم يكن مهتمًا بالصفقة؛ لأنه كان مقتنعًا بأن اللاعبين أُجبروا على ارتداء أحذية مصنوعة خصيصى للتعامل مع الملاعب الموحلة في إنجلترا.
وفضّل نيمار الانضمام إلى برشلونة، حيث الطقس المناسب له.
روبرت ليفاندوفسكي إلى بلاكبيرن
قبل سنوات من أن يصبح أحد أفضل المهاجمين وأكثرهم خبرة في العالم، كان ليفاندوفسكي على وشك الانضمام إلى بلاكبيرن روفرز الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الشتوية بداية 2010، لكن سحابة الرماد البركاني الناجمة عن ثوران بركان أيسلندا عطّلت رحلة طيرانه لإجراء محادثات مع النادي.
سمح تأخير الرحلة لنادي بوروسيا دورتموند الألماني بالانقضاض على الصفقة، وتغيير مسار ليفاندوفسكي إلى الأبد، حيث استمر في تسجيل الكثير من الأهداف في كلّ من الدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا مع دورتموند ثم بايرن ميونخ، إلى أن انتقل الموسم الماضي إلى برشلونة الإسباني.
زلاتان إبراهيموفيتش إلى أرسنال
يعدّ انتقال إبراهيموفيتش المحتمل إلى أرسنال في سنة 2000 من الأساطير. أراد مدرب أرسنال التاريخي أرسين فينغر أن يشاهد الشاب السويدي في إحدى تدريبات الفريق، لكن إبراهيموفيتش رفض العرض بل وردّ بشكل عنيف وحاسم قائلًا، “زلاتان لا يقوم بإجراء الاختبارات”، مما جعل أرسنال يصرف النظر عن الصفقة التي كانت ستكون مثالية للمدفعجية.
روي كين إلى بلاكبيرن
قبل أن يصبح أحد أساطير مانشستر يونايتد، كان لدى كين اتفاقية تعاقدية مسبقة مع بلاكبيرن روفرز في 1993، وكان من المقرر أن ينضم إلى النادي لكن الصفقة باءت بالإخفاق.
ولم يتمكن كيني دالغليش مدير بلاكبيرن، -آنذاك- من إتمام صفقة كين بسبب “فاكس” خاطئ، لينقضّ مانشستر يونايتد على الصفقة ويظفر بتوقيع كين في تحول دراماتيكي غريب للأحداث، ليصبح اللاعب قائدًا للفريق، وأحد أفضل لاعبي خط الوسط الذين شهدهم الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق.
ديفيد دي خيا إلى ريال مدريد
يعرف الجميع قصة انتقال الحارس الإسباني ديفيد دي خيا المخفقة إلى ريال مدريد في 2015 والمشهورة باسم “حادث جهاز الفاكس”، لأن الصفقة أُلغيت بسبب تأخر تقديم الأوراق اللازمة 28 دقيقة عن الموعد النهائي للانتقالات، لوجود مشكلة بجهاز “الفاكس”.
تحولت وجهة دي خيا إلى مانشستر يونايتد الذي استمر معه حتى الشهر الماضي، عندما رحل بعد انتهاء مدة عقده مع الفريق.
نبيل فقير إلى ليفربول
إخفاق الفحص الطبي أمر وارد في سوق انتقالات اللاعبين، لكن الوضع المحيط بانتقال الفرنسي نبيل فقير إلى ليفربول في 2018 مثير بالتأكيد. إذ كان اللاعب على وشك الانتقال إلى الريدز بعد أسابيع فقط من خسارته 3-1 أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، حتى إنه صُوّر بقميص الفريق وتسجيل مقابلات مع الفريق الإعلامي للنادي.
ومع ذلك، أوقفت الصفقة عندما علم أطباء ليفربول بإصابة سابقة في الركبة تعرض لها نبيل، ورأوا أنها قد تجعله صفقة غير مثالية.
جون أوبي ميكيل إلى مانشستر يونايتد
في 2005، أعلن مانشستر يونايتد عن التوقيع مع جون أوبي ميكيل من ليون أوسلو، ولكن في تطور مثير ادّعى اللاعب النيجيري أنه تعرض “لضغوط” لتوقيع العقد مع “الشياطين الحمر”، مما أدى في النهاية إلى انتقاله إلى تشلسي الذي دفع نحو 17 مليون دولار إلى لين أوسلو، و5 ملايين دولار لمانشستر يونايتد لإحضار لاعب خط الوسط إلى لندن.
إيمانويل أديبايور إلى أستون فيلا
كان أديبايور قريبًا من الانضمام إلى أستون فيلا على سبيل الإعارة من توتنهام في 2015، لكن الانتقال أخفق فجأة، رغم أن المهاجم التوغولي الذي سجّل 97 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز أجرى الفحص الطبي، والتقط الصور الترويجية للصفقة.
وإخفاق الصفقة كان بسبب تراجع أديبايور في اللحظة الأخيرة؛ لأنه لم يستطع الاستعداد عقليًا لهذه الخطوة، إذ قال “إنه بحاجة إلى إشارة من الله بأن هذه الخطوة كانت مناسبة له بعد التحدث إلى قسيسه”.
لويك ريمي إلى ليفربول
كان الفرنسي ريمي قاب قوسين من الانضمام إلى ليفربول من كوينز بارك رينجرز في 2014 كأحد بدلاء المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز، لكن الريدز أنهى الصفقة. تمامًا كما هو الحال مع نبيل فقير؛ لأن أطباء النادي غير راضين عن نتائج الفحص الطبي للاعب، ونصحوا بعدم إتمام الصفقة.
لم يكشف للإعلام عن المشكلة التي اكتشفها الأطباء أبدًا، لكن الشائعات تشير إلى أنها مشكلة في قلب ريمي، وهو ما يفسر سبب الحذر الشديد الذي كان يبديه ليفربول.