أعلن اتحاد لاعبي التنس المحترفين أنه سيضمن للاعبيه حدا أدنى للأجور لأول مرة في إطار تجربة مدتها 3 سنوات تبدأ في 2024.
وسيضمن البرنامج حدا أدنى للدخل لأفضل 250 لاعبا في الفردي بالتصنيف العالمي في كل موسم، مع تغطية الاتحاد لأي عجز مالي قد يحدث حال انخفاض أرباح اللاعبين عن الحد الأدنى.
وبالنسبة لعام 2024، تم تحديد المستويات عند 300 ألف دولار لأفضل 100 لاعب في التصنيف و150 ألف دولار لمن احتلوا المراكز من 101 إلى 175، و75 ألف دولار لمن هم بين 176 و250 عالميا.
وقال اتحاد المحترفين إنه يتوقع تقديم الدعم المالي لما يتراوح بين 30 و45 لاعبا يستوفون المعايير.
وأضاف في بيان أمس الثلاثاء “هذا البرنامج سيمكن اللاعبين من التخطيط لموسمهم بمزيد من اليقين والتركيز على مسيرتهم والاستثمار أكثر في الطواقم الفنية المعاونة. يشمل هذا تغطية نفقات المدربين وأطباء العلاج الطبيعي وكذلك السفر”.
وبينما يجني اللاعبون البارزون في بطولات المحترفين أموالا ضخمة، بما في ذلك اتفاقيات الرعاية، فإن أقرانهم من أصحاب التصنيف الأدنى يعتمدون إلى حد كبير على الجوائز المالية للبطولات لتغطية نفقاتهم.
تحقيق مطلب فيدرر ونادال وديوكوفيتش
وعانى الكثير من اللاعبين من مصاعب مالية شديدة خلال جائحة كورونا عندما توقف اللعب مؤقتا، مما دفع أسماء كبيرة مثل روجر فيدرر ورافائيل نادال ونوفاك ديوكوفيتش إلى المطالبة بحلول لدعم هؤلاء المحترفين.
وقال الاتحاد إنه سيلتزم أيضا بدعم اللاعبين الذين يتنافسون في أقل من 9 بطولات للمحترفين وبطولات التحدي في الموسم الواحد بسبب الإصابة.
وأضاف أنه حدد مبادرة الحماية من الإصابات بمبلغ 200 ألف دولار (لأفضل 100 لاعب في التصنيف)، و100 ألف دولار (لمن هم في المراكز من 101 إلى 175) و50 ألف دولار (من المركز 176 إلى 250) لعام 2024.
وقال أندريا غاودينسي رئيس اتحاد المحترفين، الذي أعيد انتخابه لفترة ثانية في يونيو/حزيران الماضي، إن المبادرة تشكل “تحولا كاملا” في الطريقة التي تتعامل بها الرياضة مع الجوانب المالية للاعبين.
وأوضح “نؤكد التزامنا تجاه اللاعبين ومسيرتهم المهنية، مما يعزز بيئة العمل ويرتقي بالرياضة. إنها أيضا مجرد بداية لما نأمل في تحقيقه. طموحنا هو توسيع هذه المبادرة في السنوات القادمة”.