في مشهد دبلوماسي يحبس الأنفاس، جلس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المكتب البيضاوي، يواجه دونالد ترامب بعينين ثاقبتين وابتسامة متزنة، وهذا اللقاء ليس مجرد اجتماع بين زعيمين، بل يعكس توازنًا هشًا بين الود الشخصي والخلافات العميقة، في ظل تصاعد التوترات حول أوكرانيا ودور روسيا في الحرب المستمرة. فترامب يرى في الدعم الأمريكي لكييف ديونًا يجب سدادها، بينما يصر ماكرون على أن روسيا هي المسؤولة الوحيدة عن هذه الكارثة، وهذا الصراع ليس مجرد نقاش سياسي، بل صورة مصغرة لانقسام متزايد بين الولايات المتحدة وأوروبا، يهدد بإعادة تشكيل التحالفات العالمية في لحظة تاريخية حاسمة.
“ماكرون” يغادر واشنطن خالي الوفاض.. و”ترامب” يعمق الانقسام بين أوروبا وأمريكا
0 زيارةلا توجد تعليقات
مقالات ذات صلة
اترك تعليقاً
2025 © ويست كرونيكالز. جميع حقوق النشر محفوظة.