كشفت وثائق حكومية أمريكية حساسة، حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست”، عن جانب خفي ومثير للجدل في سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب التجارية، حيث تشير الوثائق السرية إلى أن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى مارسوا ضغوطاً على دول تواجه التعريفات الجمركية القاسية التي فرضها ترامب، وذلك بهدف تسريع الموافقات التنظيمية لشركة “ستارلينك” لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، وتظهر هذه الوثائق كيف استغلت إدارة ترامب، وفي فترة زمنية حرجة تلت إعلانات تعريفات جمركية جديدة ضد دول بعينها، أداة التعريفات التجارية للتأثير على القرارات الداخلية لهذه الدول، لتمهيد الطريق أمام توسع أعمال شركة أمريكية كبرى في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تنافساً محتدماً في قطاع الاتصالات الفضائية، وهذه الضغوط شملت دولاً مختلفة حول العالم، من أفريقيا إلى آسيا، وبدا أن التسهيل لـ”ستارلينك” كان يُنظر إليه في بعض العواصم كبادرة “حسن نية” قد تساعد في تخفيف التوترات التجارية.
بادرة حسن نية”.. وثائق تكشف ممارسة إدارة ترامب ضغوطًا على دول للتعاقد مع “ستارلينك” المملوكة لـ”ماسك
0 زيارةلا توجد تعليقات
مقالات ذات صلة
اترك تعليقاً
2025 © ويست كرونيكالز. جميع حقوق النشر محفوظة.