تنظيم في الحركة المرورية والحشود وتقديم الخدمات الانسانية
خطة أمنية متكاملة لراحة المعتمرين
بدأت قوات أمن العمرة في تنفيذ الخطط المتعلقة بأمن العمرة لهذا العام 1446 هـ، والتي تضمنت المحاور الأمنية ، والحركة المرورية ، وإدارة التنظيم والحشود، وتقديم الخدمات الانسانية ، ودعم وتمكين الجهات المشاركة .
وشملت الخطة هذا العام دراسة كافة التقارير الميدانية والاحصاءات وتقنين العمليات التشغيلية وتحديثها وفقًا لمتطلباتها في الموسم الحالي ، ودقة التشغيل وتوزيع القوى البشرية والآلية لضمان تحقيق الأهداف بتأدية هذه الشعيرة بيسر وسهولة .
فيما تضمنت الخطة تشغيل محطات النقل العام بمحيط المسجد الحرام وفي الدائري الثالث ومداخل مكة المكرمة الخارجية حيث يُتوقع لدورها الفاعل في توزيع الكثافات العالية المتوقعة على المسجد الحرام ، نظرًا لما لوحظ في المواسم السابقة بتركز الكثافات في بداية رمضان وتصاعدها حتى العشرين منه في حين تبلغ ذروتها في العشر الأواخر.
ويعمل المرور على إدارة وتنظيم الحركة المرورية بالانتشار الكامل على كافة الطرق والمحاور وعلى شبكة الأنفاق في مكة المكرمة والمنطقة المركزية للحرم.
كما أن الحضور الأمني الميداني متواجد بكثافة لضمان سرعة رصد أنواع الحالات والملاحظات الأمنية والاستجابة السريعة بالإجراءات المناسبة حيالها، واتخاذ التدابير الوقائية لمنع وقوع الجريمة، ومكافحة النشل، وأي ظواهر سلبية تؤثر في أمن وسلامة ضيوف الرحمن.
وشهدت خطة هذا العام ايضا تخصيص صحن المطاف للمعتمرين، حيث سيكون استخدام الدور الاول والسطح للطواف متى ما تطلب الأمر، فيما خصّصت أبواب بمسارات للمعتمرين والقادمين من محطات النقل العام سواء باب الملك فهد أو باب الملك عبدالعزيز أو باب العمرة أو باب السلام أو باب الفتح أيضا ربط المداخل بسلالم للتصعيد للسطح مع باب الندوة أو باب المدينة .