انطلاق القمة السعودية لطب الأورام الدقيق بحضور نخبة من الخبراء
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، وبحضور معالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، انطلقت أعمال القمة السعودية لطب الأورام الدقيق، التي تمتد لثلاثة أيام، في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، لتعزيز التكامل بين البحث العلمي والتطبيقات السريرية في مجال طب الأورام الدقيق.
وتهدف القمة التي ينظمها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث إلى تطوير استراتيجيات فعالة لتوظيف التقنيات الجينية والمناعية في تحسين دقة التشخيص والعلاج، ومناقشة الحلول المبتكرة والتوجهات المستقبلية في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق نتائج علاجية أكثر فعالية وأقل آثارًا جانبية.
وتسعى القمة التي تجمع نخبة من الخبراء العالميين والمحليين إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال الأورام الدقيقة، عبر بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الصحية العالمية لتعزيز التعاون في الأبحاث المتقدمة، وتبادل الخبرات لتطوير معايير جديدة للرعاية الصحية التخصصية. ويشمل برنامج القمة محاضرات علمية وورش عمل تفاعلية، بالإضافة إلى جلسات نقاشية متخصصة تهدف إلى تمكين الأطباء والباحثين من تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال المتقدم.
وتتضمن القمة مجموعة من الجلسات المتخصصة التي تسلط الضوء على أحدث التطورات في علاج الأورام باستخدام التقنيات الدقيقة، حيث تشمل جلسات حول الطب الوراثي وتوظيفه في التشخيص المبكر والعلاج الشخصي، وأخرى حول الابتكارات في العلاج المناعي وأحدث المستجدات في العلاج بالخلايا التائية المعدلة وراثيًا.
ويُعزز انعقاد القمة في المدينة المنورة مكانة المملكة كمركز إقليمي للبحث والتطوير في المجال الطبي، ويدعم رؤية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في أن يكون الخيار الأمثل لكل مريض، من خلال تقديم رعاية صحية تخصصية تعتمد على أحدث التقنيات والابتكارات الطبية