روسيا اليوم: ولي العهد.. الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا في 2024م
اختار 54.54٪ من المشاركين في استطلاع (روسيا اليوم) صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرًا لعام 2024م، واحتفظ بالصدارة للعام الرابع على التوالي.
وواصل سموه قيادة المملكة نحو آفاق جديدة من التطور والتأثير الإقليمي والدولي، بفضل رؤية طموحة وعزيمة لا تلين. عزز سموه مكانة المملكة في مختلف المجالات، مما رسخ مكانته كقائد ملهم على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
في عام 2024، أكدت القيادة السياسية لسمو ولي العهد دور المملكة كركيزة للاستقرار الإقليمي، حيث قاد سموه جهودًا دبلوماسية مكثفة لتحقيق السلام وحل الأزمات في المنطقة، بما في ذلك تعزيز العلاقات مع دول الجوار وإطلاق مبادرات وساطة ناجحة، كما نظمت المملكة مؤتمرات عالمية رفيعة المستوى، منها قمة “الأمن المستدام” التي جمعت قادة العالم لتعزيز الحوار حول قضايا حيوية مثل التغير المناخي والأمن الغذائي وأمن الطاقة، وبفضل هذه الجهود، أصبحت السعودية نقطة ارتكاز في رسم السياسات الدولية، مما عزز مكانتها كحليف استراتيجي لكبرى القوى العالمية.
وشهد الاقتصاد السعودي في 2024 قفزات هائلة تحت قيادة سمو ولي العهد، مدفوعًا بمشاريع رؤية السعودية 2030 التي بدأت تؤتي ثمارها، ونجحت المملكة في تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، مع تحقيق إنجازات في قطاعات السياحة، الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا. مشاريع ضخمة مثل “نيوم”، “ذا لاين”، ومبادرة “السعودية الخضراء” أصبحت رموزًا عالمية للاستدامة والابتكار، كما قادت السياسات الاقتصادية الذكية إلى جذب استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات، مما ساهم في تعزيز النمو وخلق فرص عمل واسعة للشباب السعودي، إضافةً إلى ذلك، تم تسريع التحول الرقمي في المملكة، مع التركيز على تطوير بنية تحتية تقنية عالمية المستوى، حيث أصبحت السعودية مركزًا إقليميًا للتقنية والابتكار، بفضل حوافز الاستثمار في الشركات الناشئة وتهيئة بيئة أعمال تنافسية.
وعلى الصعيد الاجتماعي، واصل ولي العهد تعزيز جودة الحياة في المملكة من خلال إطلاق برامج شاملة تمس حياة المواطنين، تم تمكين الشباب من خلال مبادرات تدريبية وتأهيلية جديدة تواكب سوق العمل الحديث، كما تم تعزيز مشاركة المرأة في مختلف المجالات، مما أدى إلى ارتفاع نسبتها في المناصب القيادية وسوق العمل، وشهدت قطاعات الصحة والتعليم نقلة نوعية مع افتتاح مستشفيات ومدارس تعتمد أحدث التقنيات. كما ركزت جهود ولي العهد على تعزيز الهوية الثقافية السعودية من خلال مشاريع مثل “الدرعية التاريخية” وإطلاق مواسم ثقافية وسياحية عالمية.
ويمثل سمو ولي العهد نموذجًا للقيادة الحديثة، التي تجمع بين الطموح العملي والرؤية الإنسانية، ويعد فوزه بالشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرًا لعام 2023م للعام الرابع على التوالي هو تتويج لمسيرة من الإنجازات التي تمتد آثارها إلى داخل المملكة وخارجها، في ظل قيادته، لا تسير المملكة فقط نحو تحقيق أهدافها الطموحة، بل تلهم العالم بنموذج فريد للتقدم والابتكار.