“التعليم” تستثني الطلبة ذوي الإعاقة وأصحاب التقارير الطبية من حظر الهواتف المحمولة من المدارس
أكدت وزارة التعليم على منع الهواتف المحمولة في المباني المدرسية بشكل تام لعدم إساءة استخدامها، ووجهت إدارات المدارس بتطبيق قواعد السلوك والمواظبة لمن يحضر الجوال داخل المدرسة.
وبينت الوزارة في تعميم أرفقت معه دليل لاستخدام الهواتف المحمولة للمدارس في المناطق والمحافظات أن هناك حالات تدرس المدرسة السماح لها بإحضار الجوال بحسب ظروفهم الفردية، ودراسة إمكانية استثنائهم من سياسة حظر استخدام الهواتف المحمولة مثل الطلبة ذوي الإعاقة، والطلبة الذين لديهم تقارير طبية، مع التأكيد على أن هذا الاستثناء لا يعفيهم من العقوبات المفروضة عند إساءة استخدام الهواتف المحمولة.
وبينت أن على الأسرة أدوار هامة في تعزيز الاستخدام الأمثل للهواتف المحمولة والحد من تأثيرها السلبي، وكذلك دعم إجراءات وتعليمات المدرسة، منها التعاون مع المدرسة كمؤسسة تربوية أساسية في نشر الوعي بعدم استخدام الهواتف المحمولة في المدرسة، وتنميــــة الرقابـــة الذاتيــة للأبناء أثناء استخـــدام الهواتف المحمولة، وتوعية الأبنــاء بآثـــار استخــــدام الهواتف المحمولة على تحصيلهم ومستواهم الدراسي ومهاراتهم النفسية والاجتماعية، وحث الأبناء على مشاركة أصدقائهم في الألعاب الجماعية ومحاولة إبعادهم عن الهواتف المحمولة قدر المستطاع حتى لا يتعودوا على العزلة، و) وضع قواعد وحدود واضحة حول استخدام الهواتف المحمولة في المنزل، وتحديد أوقات يمنع فيها الانشغال بها مثل: قبل النوم، أثناء تناول الوجبات، أثناء
المذاكرة، مع توفر المدرسة لجهاز جوال خاص يمكن لأي طالب التواصل مع أسرته.
مع تسليم الطلبة للهواتف المحمولة عند الوصول للمدرسة، وذلك عندما ترى إدارة المدرسة أن طلابها يحتاجون إلى هواتفهم المحمولة قبل المدرسة وبعدها، ويتم التأكيد على تسليمهم للهواتف المحمولة عند دخولهم المدرسة إلى الموظف المسؤول في المدرسة، ثم تعاد لهم في نهاية اليوم
الدراسي، مع أهمية التأكد من عدم وجود أكثر من هاتف محمول مع الطالب.
وطرح الدليل فكرة توفير «خزائن» لحفظ «هواتف» الطلبة وتأمين الخزائن بأرقام سرية لكل طالب، ووضعها في مكان بارز داخل المدرسة على أن يكون التخزين من قبل الطلبة وتحت مسؤوليتهم في بداية اليوم الدراسي؛ وذلك لضمان عدم وصولهم لها حتى نهاية اليوم الدراسي.