أقر ضبط التكاليف المدرجة بميزانيات الجهات الحكومية ومعالجة الهدر المرتفع فيها
الشورى يطالب بمحتوى إعلامي يغرس القيم ويعزز حضور المملكة العالمي
أقر الشورى اليوم الثلاثاء التوصيات التي تقدمت يهل لجنة الإعلام بالمجلس بشأن التقرير السنوي لهيئة الإذاعة والتلفزيون للعام المالي 45-1446 وطالب الهيئة بخطة لتطوير الإعلام الرقمي ذات معايير تتبعيه لقياس طبيعة المتابعة، وفئات المتابعين لقنوات ومنصات الهيئة، ودراسة تحديات ومعوقات تحقيق الاستدامة المالية لإدارة نفقاتها وتنمية مواردها المالية وإيراداتها بكفاء، وشدد المجلس على الهيئة دراسة وضع قنواتها التليفزيونية بناءً على معايير تعزيز الهوية والرسالة الوطنية تحليل و مؤشرات متابعة الجمهور المستهدف والجذب الإعلاني، وأقر توصية جديدة للجنة الإعلام طالبت فيها هيئة الإذاعة والتلفزيون بالعمل على إنتاج محتوى إعلامي يجسد الهوية الوطنية ويغرس القيم ويبرز انجازات المملكة ورموزها حضارياً وأمنياً ويعزز حضورها العالمي، وذلك بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة .
وبشأن التقرير السنوي لهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية للعام المالي 45-1446 أقر المجلس خلال جلسته الــ28 من السنة الأولى في دورته التاسعة التي عقدت برئاسة الدكتور مشعل بن فهم السلمي توصيات اللجنة المالية والاقتصادية على التقرير وطالب الهيئة بمراعاة تحقيق الأثر المالي والمحافظة على جودة الخدمات المقدمة من تلك الجهات عند تنفيذ برامجها مع الجهات الحكومية، ودعاها إلى تطوير آليات إشراف الجهات الحكومية على تخطيط وإدارة المشروعات وعقود الخدمات على مستوى القطاعات والأنشطة الاقتصادية من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كما طالب المجلس بدعم برنامج ركائز استدامة كفاءة الإنفاق وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وشددت قرارات الشورى على وضع معايير مرجعية لضبط بنود التكاليف المدرجة بميزانيات الجهات الحكومية وتحديد ومعالجة مصادر الهدر ذات الأثر المالي المرتفع في ميزانيات تلك الجهات.
يذكر أن المجلس ناقش في جلسة سابقة تقرير هيئة الإذاعة والتلفزيون وتجددت المطالبات بتطوير المحتوى الإعلامي الذي تقدمه الهيئة والدعوة إلى استثمار الحضور الدولي للمؤتمرات في المملكة ومعالجتها إعلامياً والاهتمام بالطفل وتقديم برامج تثقيفية لبناء الوعي والقيم والتقاليد والتراث الوطني ومساعدتهم على الفهم الصحيح لهويتهم والانتماء لوطنهم، وجرى انتقاد الاعتماد الواضح على ما يُطلق عليهم “مشاهير الإعلام الاجتماعي” كمقدمين ومحاورين يُظهر ضعفًا في الخبرة والاحترافية، والتشديد على أن تُعطى الأولوية لتوظيف محترفين ذوي تخصصات إعلامية لضمان جودة المخرجات تحقيقاً لأحد الأهداف العامة للهيئة وهو استقطاب وتطوير الكفاءات المتميزة، وبرزت مطالبة بوجود مؤشرات قياس يمكن من خلالها قياس نسب المشاهدة للقنوات التلفزيونية التابعة للهيئة، وشدد عضو على ضرورة التنسيق مع الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي لوضع ضوابط ومعايير أكثر مهنية في إصدار الرخص المهنية.