الدبلوماسية السعودية تقود لحظة تاريخية.. شكر عالمي لولي العهد
تداولت وكالات الأنباء العربية والعالمية ردود أفعال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظه الله – على حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سوريا ورفع العقوبات عنها.
وأثنت جميعها على تلك اللحظات العفوية السريعة، التي أكدت ما يحمله ولي العهد من اهتمام بالشأن العربي بشكل عام، وسوريا بشكل خاص، ومن ثم استخدام ثقله السياسي والدبلوماسي لدى صانع القرار الأمريكي الرئيس ترامب؛ لرفع العقوبات عن الدولة السورية الشقيقة.
وقد أبرز نشطاء حركة ولي العهد ضاماً يديه إلى صدره بعد تصفيق حار، في حركة أعاد تمثيلها عدد من النشطاء ناشرين صورهم ضامين أيديهم إلى صدورهم، عند سماع قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بعد طلب من الأمير محمد بن سلمان.
فيما عبّر سياسيون عالميون عن تقديرهم للأمير محمد بن سلمان، واستخدامه دبلوماسية حوارية تفاوضية راقية، ليس من أجل الصالح العام الداخلي السعودي أو دور المملكة الإقليمي، وإنما لصالح الشعب السوري؛ دعماً لاستقراره، وعودة قرار السياسة السورية إلى الساحة الإقليمية والعالمية، في لفتة وموقف يؤكد حكمة ولي العهد، وبعد نظره، وتأكيده على فاعلية الدبلوماسية السعودية الراعية للسلام، الداعمة للاستقرار.
وربط إعلاميون عالميون بين تدخل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى الرئيس الأمريكي ترامب لرفع العقوبات عن سوريا، وردود أفعاله المعبرة عن السعادة والامتنان لقرار رفع العقوبات، مع ردود الأفعال الرسمية السورية، حيث قدّم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني شكره وتقديره للمملكة قيادة وشعباً، على الجهود الصادقة التي بذلتها في دعم مساعي رفع العقوبات عن سوريا، ثم الربط بين تلك العناصر، وردود الأفعال التلقائية من الشارع السوري الذي خرج إلى الشوارع رافعاً لافتات الشكر لسمو ولي العهد، والمملكة وقياداتها وشعبها، في لحظة تؤكد حميمية العلاقة بين ولي العهد بمكانته الرفيعة، وشعوب العالم كله بشكل عام، وما يحظى به من تقدير وإجلال، وشعوب العالم العربي، التي تراه صوت الحكمة في المنطقة كلها.
وقالت وكالات أنباء عربية وعالمية: “لقد أثبتت السياسة السعودية ودبلوماسيتها، وأكدت على أنها صوت العقل والحكمة في منطقة الشرق الأوسط”.