البنك العربي الوطني anb شريكاً داعماً لجمعية

أطلق البنك العربي الوطني وضمن سلسلة مبادراته المجتمعية وبالتزامن مع يوم المسؤولية الاجتماعية الذي يصادف 23 مارس، شراكة جديدة مع مشروع “رفقة كفو” لتدريب وتأهيل النساء محدودات الدخل والتعليم، بما يمكّنهن من الحصول على وظائف لتقديم المساعدة غير الطبية في عدد من المستشفيات والمراكز الطبية للمرضى وذوي الإعاقة أثناء مراجعاتهم العلاجية.

جاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقية الشراكة بين البنك العربي الوطني anb وجمعية “كفو للتوظيف والتأهيل” بحضور العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للبنك الأستاذ عبيد بن عبدالله الرشيد، ونائبة رئيسة مجلس إدارة الجمعية الدكتورة بدرية السرحان حيث قام بالتوقيع على الاتفاقية كلاً من رئيس إدارة الإعلام والمسؤولية المجتمعية لدى anb الأستاذ سعد الحريقي، وعضو مجلس الإدارة للجمعية الأستاذة الجوهرة العبدالكريم.

وتأتي شراكة البنك العربي الوطني ودعمه لهذا المشروع التنموي النوعي، في إطار احتفاء البنك بيوم المسؤولية الاجتماعية، وحرصاً من البنك على تبنّي المبادرات ذات الأثر التنموي والمجتمعي المستدام على حياة وواقع الفئات المستهدفة، واهتمامه بدعم استدامة المشروع وتنمية عوائده بالنظر إلى المخرجات التي أثمرها منذ إطلاقه.

وأعرب الحريقي عن اعتزاز البنك بإضافة مبادرة جديدة لمنظومة مبادراته المجتمعية المستدامة بأبعادها التنموية والصحية والموجهة لصالح تأهيل النساء محدودات الدخل والتعليم وتمكينهن من اكتساب المهارات والتدريب اللازم وتأهيلهن ضمن وظائف غير طبية في المؤسسات الصحية بما يمكنهن من الحصول على مصادر دخل، إلى جانب دور مشروع “رفقة كفو” في تيسير مراجعات المرضى والمعاقين للمستشفيات والتسهيل عليهم، مؤكداً أن تبنّي البنك لدعم هذا المشروع جاء بعد تقييم لأثره المحقق خلال السنوات الماضية، وحرصه بالتالي على استدامة وتوسيع قاعدة المستفيدين منه.

بدورها ثمّنت مديرة جمعية “كفو للتوظيف والتأهيل” غادة البداح مبادرة البنك العربي الوطني anb وشراكته مع الجمعية من أجل المضي قدماً في مشروع “رفقة كفو” وتوسيه نطاقه، والدور الحيوي المنشود لدعم البنك في تحقيق استدامة المشروع وتعظيم مستهدفاته في زيادة عدد المستفيدين منه من النساء والمرضى على حد سواء، مشيرة إلى أن “رفقة كفو” ساهم في تأهيل وتوظيف عشرات النساء خلال مواسمه السابقة وتقديم الخدمات لأكثر من 85,000 مستفيد ومستفيدة من المرضى وذوي الإعاقة على مدى السنوات الأربع الماضية.