وتحدث الرجل الذي لم تُفصح السلطات عن هويته أو سبب وجوده في سوريا، بصعوبة باللغة العربية، مشيراً إلى أنه ينتظر منذ 20 يوماً العودة إلى إيران، دون أن يتمكن من مغادرة سوريا. في حديثه، أشار إلى قضايا متشابكة تتعلق بإيران ولبنان وسوريا وإسرائيل وروسيا، ما أضفى غموضاً على شخصيته ودوافع وجوده في المنطقة.
وقد تباينت ردود الفعل السورية؛ حيث عبّر البعض عن استغرابهم من تركه وحيداً في ظروف غير واضحة، بينما شكك آخرون في هويته الحقيقية، متسائلين عمّا إذا كان مدعياً للشلل ومنتمياً إلى القوات الإيرانية التي شاركت إلى جانب نظام بشار الأسد في الحرب.