تصدرت شوارع غزة قبل سنوات صخب الفرح مع اقتراب رمضان؛ أضواء ملونة تتراقص في الأفق، وأصوات التكبير تملأ المساجد، وروائح الطعام الشهي تعانق الأحياء. اليوم، في الأول من مارس 2025، تروي الأنقاض حكاية مختلفة. حرب استمرت 15 شهرًا تركت جرحًا عميقًا في قلب المدينة وأهلها، حيث يستقبل الفلسطينيون شهر الصيام المقدس بقلوب مثقلة بالحزن، وعيون ترقب أملاً بعيدًا وسط الخراب. مشهد الزينة الشاحبة على مبانٍ مهدمة يختصر المفارقة : بين ذكريات الماضي السعيد وواقع الحاضر القاسي، يبحث سكان غزة عن معنى جديد لرمضان.
مقالات ذات صلة
اترك تعليقاً
2025 © ويست كرونيكالز. جميع حقوق النشر محفوظة.