أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) مقتل مدنيين اثنين وإصابة 4 آخرين -اليوم الثلاثاء- في حصيلة أولية لانفجار سيارة ملغمة في مدينة منبج شمال سوريا.
وقالت مصادر محلية إن التفجير وقع قرب مبنى التجنيد في مدينة منبج، بريف محافظة حلب الشرقي.
وبثت منصات بمواقع التواصل مقاطع فيديو تظهر نيرانا مشتعلة في عدد من السيارات بموقع التفجير، حيث يقوم أفراد في زي عسكري بمحاولة إطفائها، كما سُمع دوي إطلاق نار في المكان.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم في منبج التي تشهد اشتباكات على أطرافها منذ أسبوعين بين فصائل سورية مقربة من تركيا، وما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
🚨🚨🚨
” وعلى طريقة داعش قام تنظيم قسد بتنفيذ هجوم إرهابي
بسياره مفخخه وسط مدينة منبج “
.
” هناك قتلى وجرحى في الهجوم’ pic.twitter.com/QyVPBFjDUw— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) December 24, 2024
ووقع التفجير بالتزامن مع اشتداد المعارك في ريف منبج بين قسد والفصائل السورية.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن مقاتليها تصدوا لهجمات الجيش الوطني في قرية “قبر إيمو”، شرق منبج، حيث تجري حاليا اشتباكات عنيفة، وأشارت إلى أن مقاتلي “مجلس منبج العسكري” (التابع لها) أفشلوا هجوما على قريتي “محشية الطواحين” و”خربة تويني”، في محور سد تشرين.
واندلعت معارك في منبج بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل أسبوعين، حيث سيطرت فصائل من الجيش الوطني السوري على المدينة من قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ودفع هذا التصعيد قوات قسد إلى التراجع تدريجيا عن مركز مدينة منبج تنفيذا لاتفاق أُبرم بوساطة أميركية تركية.
وحرصت الإدارة السورية الجديدة بعد إسقاط نظام بشار الأسد على إرسال تطمينات للأكراد، ودعوتهم للانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها في شمال وشرق سوريا، والانضواء تحت لواء الحكومة الجديدة وذلك حقنا للدماء.