تداول ناشطون سودانيون فيديو يوثق مشهدًا مؤثرًا لبكاء ضابط سوداني -كان أسيرا لدى قوات الدعم السريع- لحظة لقائه بابنه الملازم الذي لم يره منذ تخرجه من الكلية الحربية السودانية.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول الضابط الأب علي بريمة يستقبل ابنه بالأحضان وينفجر بالبكاء لرؤيته بعد تحريره.
وواصل الجيش السوداني تقدمه في منطقة الفتيحاب بمدينة أم درمان، واسترداد مناطق وحرر 3 ضباط كانوا مأسورين لدى قوات الدعم السريع من بينهم اللواء ركن معاش بريمة.
وتفاعل مستخدمو منصات التواصل على المستوى المحلي مع الفيديو الذي وصفوه “بالمؤثر”.
الفيديو ،اللواء الركن ظافر عمر عبدالقادر قائد المنطقة العسكرية بأم درمان وسلاح المهندسين، يزور اللواء الركن م على بريمة الذى تمكنت القوات المسلحة أمس من فك أسره بالفتيحاب،بعد أن إحتجزته المليشيا المتمردة لعام كامل،ولقاء مؤثر بينه وبين إبنيه الضابطين بالجيش. pic.twitter.com/HmMU58dnnJ
— أحمد البلال الطيب (@ahmed_albalal) January 8, 2025
الفيديو ،اللواء الركن ظافر عمر عبدالقادر قائد المنطقة العسكرية بأم درمان وسلاح المهندسين، يزور اللواء الركن م على بريمة الذى تمكنت القوات المسلحة أمس من فك أسره بالفتيحاب،بعد أن إحتجزته المليشيا المتمردة لعام كامل،ولقاء مؤثر بينه وبين إبنيه الضابطين بالجيش.
🖋️أحمد البلال pic.twitter.com/Xl6X7RBEq9— Dr.Magdi A.Halim Al.Othman (@magdi_halim) January 9, 2025
اللواء علي بريمة المحرر من قبضة مليشيا الدعم بالفتيحاب يلتقي بابنه الملازم أول بسلاح المهندسين بأم درمان#البلد_نيوز
فاطمة الصادق ✍️ pic.twitter.com/Da1KZbISM7— عبد الغني نور (@abdo_Elgni) January 8, 2025
بينما تساءل مستخدمو الفضاء الأزرق فيسبوك “كيف كان يقاتل هذا الملازم ووالده أسيراً؟” في إشارة منهم لصبره وشجاعته في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها السودان.
وبثت الجزيرة أمس فيديو لأسرى ضباط الجيش بعد تحريرهم من قوات الدعم السريع بمنطقة الفتيحاب بأم درمان، وقائد قطاع الخليج العميد ركن يعقوب الطيب يتفقد أوضاع بريمة وأسرى آخرين ليتم تداول المشاهد على نطاق واسع بين صفحات التواصل على مستوى السودان.
وكانت الولايات المتحدة أصدرت أول أمس عقوبات جديدة مرتبطة بالسودان استهدفت فيها قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية محمد حمدان دقلو (حميدتي) وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وشملت العقوبات أيضا 7 شركات مرتبطة بتوريد الأسلحة لتلك القوات، وصنفت الولايات المتحدة الجرائم المرتكبة من قِبل الدعم السريع “إبادة جماعية”.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.