يعاني بعض الأشخاص من تشنجات في القدم. فما أسباب ذلك؟ وكيف يمكن مواجهتها؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، أوضحت الجمعية الألمانية لعلم الأعصاب أن تشنجات القدم لها أسباب عديدة، مثل التقدم في السن وممارسة التمارين الرياضية المكثفة للغاية.
كما أن تشنجات القدم قد تكون أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل أدوية خفض ضغط الدم ومدرات البول وبعض أدوية خفض الكوليسترول وبعض مضادات الاكتئاب.
مشكلة صحية خطيرة
وقد تشير تشنجات القدم أيضا إلى مشكلة صحية خطيرة مثل:
- داء السكري
- اضطرابات الدورة الدموية
- مشاكل المفاصل
- اضطرابات في توازن المعادن (توازن الإلكتروليت)
- الجفاف بسبب الإسهال أو القيء أو التعرق الشديد
- اضطرابات الأعصاب، ما يسمى بالاعتلالات العصبية المتعددة
- تلف الأعصاب بسبب السكري
- أمراض الكلى
- أمراض الكبد
- فرط نشاط الغدة الدرقية
- نقص الحديد
- المغنيسيوم
ويمكن مواجهة تشنجات القدم من خلال تناول المغنيسيوم؛ حيث إنه يعمل على استقرار غشاء العضلات، ويقلل من إمكانات العمل، التي تؤدي إلى الانقباضات في العضلات.
وإذا لم يفلح تناول المغنيسيوم في تخفيف تشنجات القدم، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراءها والخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
تدابير للوقاية
ويمكن الوقاية من تشنجات القدم من خلال التدابير التالية:
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي لتزويد الجسم بالمعادن والفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة، التي تحتاجها العضلات.
- تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم بانتظام، مثل الموز والمكسرات ومنتجات الحبوب الكاملة.
- تناول كمية كافية من البروتين: القيم المرجعية للجمعية الألمانية للتغذية هي 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا.
- تناول كمية كافية من السوائل، بمعدل 1.5 لتر من الماء يوميا.
- التقليل من القهوة، حيث إن القهوة لها تأثير مجفف، وبالتالي قد تعزز التشنجات.
- الابتعاد عن الخمر والتدخين؛ حيث يؤثر الكحول سلبا على توازن الإلكتروليت والأعصاب، في حين أن السموم الموجودة في التبغ تؤدي إلى تعطيل الدورة الدموية.
- المواظبة على الحركة؛ حيث تحتاج العضلات إلى التدريب، وذلك لإمدادها جيدا بالعناصر الغذائية.
- الإحماء جيدا قبل ممارسة التمارين الرياضية وأداء تمارين التمدد اللطيفة قبل وبعد التمرين.
- عند الاشتباه في وجود نقص في العناصر الغذائية، ينبغي إجراء فحص دم، مع مراعاة تناول المكملات الغذائية مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم تحت إشراف الطبيب.