التخطيط المالي في العشرينيات من العمر يعد خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار المالي والنجاح على المدى الطويل.
ويبرز تقرير نشرته مجلة فوربس أهمية اعتماد إستراتيجيات فعّالة لإدارة الأموال منذ البداية، مع التركيز على بناء نظام يساعد على الادخار والاستثمار وتنمية الثروة.
تحديات الإدارة المالية للشباب
على سبيل المثال تشير بيانات مكتب إحصاءات العمل الأميركي إلى أن الأشخاص في العشرينيات من عمرهم ينفقون أكثر من 65% من دخلهم على النفقات الأساسية مثل الإيجار والطعام والنقل.
مع هذا العبء المالي، يصبح وضع خطة مالية قابلة للتطبيق أمرًا ضروريًّا.
وتوصي المبادئ المالية الأساسية بتقسيم الدخل وفقًا لقاعدة 50/30/20، حيث يُخصص 50% للنفقات الأساسية، و30% للنفقات التقديرية، و20% للادخار.
أهم 6 إستراتيجيات لإدارة الأموال
- تحديد أهداف مالية واضحة: يعد هذا الخطوة الأولى نحو تحقيق الاستقرار المالي، حيث يساعد تحديد أهداف قصيرة، ومتوسطة، وطويلة المدى في توفير اتجاه واضح للميزانية.
- متابعة الإنفاق: باستخدام تطبيقات متخصصة في إدارة الإنفاق يمكن تتبع النفقات لتحديد الأنماط وتقليل النفقات غير الضرورية.
- إنشاء خطة إنفاق شهرية: تساعد على تنظيم الأولويات بين النفقات الأساسية والادخار والأنشطة الترفيهية.
- توفير صندوق طوارئ: يوصى بتوفير مبلغ يكفي لتغطية نفقات 3 إلى 6 أشهر في حالات الطوارئ.
- التخلص من الديون ذات الفوائد المرتفعة: مثل بطاقات الائتمان والقروض، لتخفيف الضغط المالي وزيادة القدرة على الادخار.
- زيادة الدخل: من خلال العمل الحر أو اكتساب مهارات جديدة، مما يسهم في تسريع تحقيق الأهداف المالية.
أهمية التثقيف المالي
يشدد التقرير على أن تعلم كيفية إدارة الأموال في مرحلة مبكرة يمنح الأفراد ميزة كبيرة في مواجهة التحديات المالية المستقبلية، فالتثقيف المالي المستمر يمكن أن يساعد في اتخاذ قرارات مدروسة تتماشى مع الأهداف الشخصية.
ووفقًا للتقرير، فإن القدرة على التكيف مع الظروف المالية المتغيرة وتحسين المهارات المالية يسهمان بشكل كبير في بناء مستقبل مالي أكثر أمانًا واستقرارًا للشباب.