قالت مصادر جيبوتية للجزيرة إن مرشحها لمنصب رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي وزير الخارجية محمد علي يوسف لديه حظوظ قوية للفوز بالمنصب.
كما نفى المتحدث باسم الرئاسة الجيبوتية نجيب علي طاهر في تصريحات للجزيرة نفيا قاطعا انسحاب مرشحهم من المنافسة حسبما أوردت مصادر كينية في وقت سابق.
وقال المتحدث إن المعلومات التي نشرت بانسحاب وزير الخارجية الجيبوتي لا أساس لها من الصحة.
وأضاف المسؤول الجيبوتي أن المرشح الجيبوتي وصل إلى أديس أبابا ويجري لقاءات مع نظرائه وهو لا يزال متمسكا بالتنافس على منصب رئاسة المفوضية.
وأوضح المتحدث أن الرئيس الجيبوتي سيقود وفد بلاده في القمة الأفريقية، مشيرا إلى أن جيبوتي منافس قوي لرئاسة المفوضية، وقال: “لا انسحاب، والمعركة ستحسم مع المتنافسين على رئاسة الاتحاد الأفريقي”.
وتفيد بعض المصادر بأن مرشح جيبوتي لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي التي تجرى انتخاباتها السبت القادم لديه حظوظ كبيرة للفوز في ضوء الدعم الذي يحظى به من العديد من دول القارة.
ويعتبر الوزير محمود علي يوسف أحد أشهر دبلوماسي جيبوتي فهو عميد وزراء خارجية العالم العربي والإسلامي وله خبرة طويلة في العمل الدبلوماسي ويتحدث 3 لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية) مما يمنحه فرصة كبيرة ليكون المرشح الأوفر حظا للفوز بمنصب رئيس المفوضية حسب ما تقول جيبوتي.
وكان كلا المرشحين الجيبوتي والكيني قد عرضا برنامجهما ورؤيتهما لعمل المفوضية خلال مناظرة عقدت بمقر الاتحاد الأفريقي في منتصف ديسمبر/كانون الأول 2024.
المرشح الكيني
وفي وقت سابق، قالت حملة المرشح الكيني رايلا أودينغا إنه حظي بدعم 28 دولة على الأقل.
ويتنافس على المنصب أيضا عدة مرشحين أبرزهم مرشح جيبوتي، وكذلك مرشح مدغشقر راندريا ماندراتو، ومرشح موريشيوس أنيل جايان.
وكان أودينغا بدأ حملته مبكرا بعدما قدمته حكومة بلاده كمرشح للمنصب في يوليو/تموز 2024، حيث قام بعدة جولات أفريقية لحشد الدعم وتأمين الأصوات.
ويشترط أن يحصل المرشح على أغلبية الثلثين من أصوات 48 دولة يحق لها التصويت في اختيار منصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
ومن المقرر أن يختار رؤساء دول الاتحاد مفوضا جديدا خلفا للتشادي موسى فكي، وذلك في قمة الرؤساء العادية الـ38 المقررة في 15 و16 فبراير/شباط الجاري في أديس أبابا.
ويصنف مرشح كينيا رايلا أودينغا بأنه شخصية مثيرة للجدل وكان ترشيحه من طرف الحكومة الكينية مفاجئا حيث واجه الرئيس وليام تورو في الانتخابات الأخيرة، وكان له دور بارز في احتجاجات 2023.