حذر خبراء سمع في بريطانيا من عادة تنظيف الأذن بعود قطني، حيث يمكن أن تلحق الأداة الضرر بطبلة الأذن وتؤدي إلى طنين الأذن.
ويقول المتخصصون إن نكاشة الأذن غالبا ما تنتهي بدفع الشمع إلى قناة الأذن، حيث تضغط على طبلة الأذن وتسد القناة السمعية، مما يؤدي إلى حدوث رنين أو نبض أو طنين أو صوت اندفاع.
ويؤثر طنين الأذن على الملايين عالميا، وفيه يسمع المريض أصواتا غير عادية بشكل متكرر، غالبا 24 ساعة في اليوم.
وفقا لأخصائي طنين الأذن البريطاني فرانك ماكغارث -في حديث لصحيفة ديلي ميل- يعاني الكثيرون من الطنين المنهك، مما يجعلهم غير قادرين على العمل والنوم.
يمكن أن يكون طنين الأذن شديدا لدرجة أنه قد يؤدي إلى الاكتئاب والإدمان وحتى الانتحار.
يعمل ماكغارث على زيادة الوعي بالطرق الشائعة التي يمكن أن يتسبب بها الشخص عن غير قصد في إتلاف سمعه.
ويعتقد أن الضغط من الطائرات والمياه أثناء الرياضات المائية يزيد خطر إتلاف طبلة الأذن وحتى انفجارها، مما يؤدي إلى طنين الأذن. وينصح فرانك المسافرين بمحاولة تحفيز التثاؤب والبلع لـ”فتح” آذانهم عندما يشعرون بأنها مسدودة أثناء الرحلة.
الموسيقى الصاخبة في الحفلات الموسيقية هي سبب آخر، حيث يحث فرانك عشاق الموسيقى على الابتعاد عن مكبرات الصوت أثناء الاستمتاع بفرقتهم المفضلة.
حتى عند عدم حضور الحفلات الموسيقية، ينصح بعدم استخدام سماعات الرأس لإغراق ضوضاء البيئة، حيث يمكن للموسيقى فوق مستوى الصوت الموصى به أن تلحق الضرر بطبلة الأذن.
وقال ماكغارث “إن أعواد القطن خطيرة، فهي ليست مصممة لكي يدسها الشخص في أذنه دون وعي عندما لا يستطيع أن يرى إلى أين تذهب.. قد تخرج بعض الشمع ولكنك تدفع المزيد إلى طبلة أذنك”.