الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن يفند عدداً من الادعاءات
صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف منطقة سكنية في مديرية (رحبة) بمحافظة (مأرب) بتاريخ 02 / 04 / 2021م، فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه عند الساعة (7:00) مساءً بتاريخ 02 / 04 / 2021م أصابت ضربة جوية منطقة سكنية في مديرية (رحبة) بمحافظة (مأرب). (لم يتضمن الادعاء إحداثي لموقع المنطقة السكنية).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن مديرية (رحبة) تقع في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة (مأرب).
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 02 / 04 / 2021م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف قامت بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (تجمع لعناصر مقاتلة من ميليشيا الحوثي المسلحة وعربة تابعة لهم) على إحداثي محدد في أرض فضاء بمديرية (رحبة) بمحافظة (مأرب)، ويبعد مسافة (2400) متر عن أقرب منطقة سكنية، وذلك باستخدام قنبلتين أصابتا الهدف.
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
-
بتاريخ 01 / 04 / 2021م قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية (رحبة).
-
بتاريخ 03 / 04 / 2021م بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية (رحبة).
وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الهدف العسكري الواقع بمنطقة خالية من المباني، وتبين وجود آثار سقوط القنبلتين في موقع الهدف العسكري.
وبدراسة تقرير ما بعد المهمة، تبين للفريق المشترك أن القنبلتين أصابتا الهدف العسكري.
وبالبحث في المصادر المفتوحة، لم يعثر الفريق المشترك على أي معلومات عن استهداف (منطقة سكنية) في مديرية (رحبة) بمحافظة (مأرب) بتاريخ 02 / 04 / 2021م.
وبمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة المنفذة بتاريخ الادعاء تبين للفريق المشترك التالي:
-
عدم توافق وصف وطبيعة الادعاء (منطقة سكنية) مع وصف وطبيعة الهدف العسكري (تجمع لعناصر مقاتلة من ميليشيا الحوثي المسلحة وعربة تابعة لهم) بأرض فضاء.
-
عدم توافق توقيت المهمة الجوية المنفذة عند الساعة (1:00) ظهرًا مع التوقيت الوارد في الادعاء عند الساعة (7:00) مساءً.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (منطقة سكنية) في مديرية (رحبة) بمحافظة (مأرب) بتاريخ 02 / 04 / 2021م كما ورد بالادعاء.
كما صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (منطقة مدنيين) في مدينة (صنعاء) بتاريخ 07 / 03 / 2021م، فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد في تقرير فريق الخبراء المعني باليمن الصادر بتاريخ (يناير2023) المتضمن أنه في حوالي الساعة (2:30) ظهرًا بتاريخ 07 / 03 / 2021م , قام طيران التحالف بضربة جوية أصابت (منطقة مدنيين) في مدينة (صنعاء)، نتج عنها إصابة رجل وطفلين وتضرر (محلات تجارية ومنازل)، (مرفق إحداثي).
وقام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن الإحداثي الوارد من جهة الادعاء يقع في (أرض فضاء) بالجزء الشمالي الغربي من مدينة (صنعاء).
كما تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية لقوات التحالف تفيد بوجود هناجر داخل (معسكر الصيانة) التابع لميليشيا الحوثي المسلحة في العاصمة (صنعاء) على إحداثيات (محددة)، ويوجد بها محركات طائرات، ويتم بداخلها تعديل صواريخ (كروز).
وعليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة (1:51) ظهراً بتاريخ 07 / 03 / 2021م بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري (هناجر يوجد بها محركات طائرات، ويتم بداخلها تعديل صواريخ “كروز”)، داخل معسكر تابع لميليشيا الحوثي المسلحة في العاصمة (صنعاء)، باستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها، ويبعد مسافة (870) مترًا عن الإحداثي الوارد في الادعاء.
وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الهدف العسكري قبل وبعد التاريخ الوارد في الادعاء، وتبين التالي:
-
الهدف العسكري عبارة عن هناجر داخل معسكر تابع لميليشيا الحوثي المسلحة، ومحاط بسور.
-
تُبين الصور الفضائية بعد التاريخ الوارد في الادعاء آثار استهداف جوي داخل المعسكر التابع لميليشيا الحوثي المسلحة.
وبدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، تبين للفريق المشترك أن القنابل أصابت أهدافها داخل المعسكر التابع لميليشيا الحوثي المسلحة.
وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لإحداثي الموقع الوارد من جهة الادعاء بعد التاريخ الوارد في الادعاء وتبين التالي:
-
يقع الإحداثي الوارد من جهة الادعاء على (أرض فضاء).
-
عدم وجود آثار استهداف جوي على الموقع محل الادعاء.
-
عدم وجود آثار استهداف جوي على الأعيان المدنية المجاورة للإحداثي الوارد من جهة الادعاء.
وبمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة الجوية المنفذة بتاريخ الادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
-
عدم توافق الموقع الوارد في الادعاء مع موقع الهدف العسكري، حيث يبعد الهدف العسكري مسافة (870) متراً عن الموقع الوارد في الادعاء، وهي مسافة آمنة وخارج نطاق التأثيرات الجانبية المحتملة للقنابل.
-
يوجد فارق زمني (39) دقيقة بين التوقيت الوارد بالادعاء مع توقيت المهمة العسكرية المنفذة من قبل قوات التحالف.
-
عدم توافق وصف الموقع الوارد في الادعاء (محلات تجارية ومنازل) في منطقة مدنيين، مع وصف الهدف العسكري هناجر داخل معسكر تابع لميليشيا الحوثي المسلحة.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (منطقة مدنيين) في مدينة (صنعاء)، بتاريخ 07 / 03 / 2021م، كما ورد بالادعاء.
وصدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف منطقة (اليتمة) بمديرية (خب والشعف) بمحافظة (الجوف) بتاريخ 15 / 04 / 2015م، فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما ورد إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث من اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أنه بتاريخ 15 / 04 / 2015م عند الساعة (1:30) ظهرًا، قصف طيران التحالف (منطقة اليتمة) بمديرية (خب والشعف) في محافظة (الجوف)، (لم يرد ضمن الادعاء إحداثي محدد).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن منطقة (اليتمة) تقع في مديرية (خب والشعف) في الجزء الشمالي الغربي من محافظة (الجوف).
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 15 / 04 / 2015م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على (منطقة اليتمة).
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء تبين للفريق المشترك التالي:
-
بتاريخ 14 / 04 / 2015م قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على (منطقة اليتمة).
-
بتاريخ 16 / 04 / 2015م بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على (منطقة اليتمة).
في ضوء ذلك توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (منطقة اليتمة) بمديرية (خب والشعف) بمحافظة (الجوف) بتاريخ 15 / 04 / 2015م، كما ورد بالادعاء.
كما صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ 15 / 03 / 2017م، فيما يلي نصه:
فيما يتعلق بما رصده الفريق المشترك لتقييم الحوادث للتقرير الصادر بتاريخ (مارس 2020م) من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان)، المتضمن أنه بتاريخ 15 / 03 / 2017م استهدفت طائرات التحالف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، وقد كان المرفق خارج الخدمة بعد هجومين سابقين شنتهما قوات التحالف.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، الموقع الإلكتروني (لمركز المعلومات الوطني اليمني) المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مستشفى باقم الريفي) يقع في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة (باقم) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة)، والموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL).
ويشير الفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه سبق أن أعلن في مؤتمرات سابقة عن نتائج تحقيقاته في ادعائين صادرين من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) بخصوص قيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى باقم الريفي) بتاريخ (12 / 07 / 2015م وتاريخ 01 / 10 / 2016م وتوصل إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مستشفى باقم الريفي) في كلا الادعائين.
وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع (مستشفى باقم الريفي) محل الادعاء، وتبين التالي:
-
(مستشفى باقم الريفي) محل الادعاء يتكون من مبنى رئيسي وملحقاته، ومحاط بسور.
-
يوجد أضرار على أحد المباني الملحقة داخل السور، ولم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها.
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 15 / 03 / 2017م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مدينة (باقم).
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
-
بتاريخ 14 / 03 / 2017 م قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (باقم).
-
بتاريخ 16 / 03 / 2017م بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة (باقم).
وفي ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) بتاريخ 15 / 03 / 2017م كما ورد بالادعاء.