شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو لأحد ركاب الطائرة الأذربيجانية قبيل تحطمها أمس الأربعاء 25 ديسبمر/كانون الثاني 2024.
وظهر في الفيديو راكب يتلو الشهادتين ويصلي على النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- بصوت عالٍ، في حين بدت علامات الرعب والترقب على ركاب آخرين وسط أجواء صعبة داخل الطائرة قبل وقوع الحادث.
سبحان من نجاه..
هذا الشخص كان على متن الطائرة وكان يتشهد معتقداً أن أجله قد حان، لكنه كان من بين الناجين وخرج من الحطام بخدوش بسيطة فقط. pic.twitter.com/4ar0Qh974n
— إياد الحمود (@Eyaaaad) December 25, 2024
ووثق الفيديو لحظات ما قبل الكارثة، إذ سُمع أحد الركاب يتضرع بالدعاء والتكبير، مما أثار تعاطفًا عالميًا على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما بين الجمهور العربي.
ووصف العديد من المغردين الفيديو بأنه “حساس ومؤثر”، مشيرين إلى الشجاعة الروحية لبعض الركاب في مواجهة هذا الموقف العصيب.
تشهد الحاج معتقدا أنها النهاية، لكن الله نجاه بفضله ورحمته وخرج من حطام الطائرة الأذرية التي تحطمت قبل ساعات بعد اصطدامها بسرب من الطيور
الطائرة كانت في رحلة من باكو إلى جروزني في منطقة أكتاو بكازاخستان، وكانت تحمل 72 شخصًا، نجا منهم 32 راكبا#أذربيجان #الشيشان #كازاخستان #الأمة pic.twitter.com/iRoyZaGqSd
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) December 25, 2024
لحظة يقشعر لها البدن من السعادة
تخيّلوا أحد الركاب اليوم أثناء سقوط الطائرة في كازاخستان قام بالتصوير وهو خائف بالطبع يكبر ويكبر ويكبر مرددا الله أكبر .. والله أكبر
فسقطت ونجا وقال: الله أكبر ♥️ pic.twitter.com/izsMf1P8FL
— عـبدالله الخريّف (@AbdullahK5) December 25, 2024
وكانت وزارة النقل في كازاخستان أعلنت أن طائرة تابعة للخطوط الجوية الوطنية من طراز “إمبراير 190″، تحطمت قرب مدينة أكتاو -غربي كازاخستان-، خلال رحلتها من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى غروزني في جمهورية الشيشان الروسية.
وأقلت الطائرة 67 شخصًا -بينهم 5 من أفراد الطاقم-، في حين أسفر الحادث عن وفاة 35 شخصا ونجاة 32 آخرين. وذكرت وزارة الطوارئ الكازاخستانية أنها سيطرت على الحريق الناتج عن التحطم سريعًا، في حين نُقل الناجون إلى مستشفى قريب لتلقي الرعاية الطبية.
ووفقًا لتقارير الخطوط الجوية الأذربيجانية، فقد واجهت الطائرة مشاكل تقنية أجبرتها على الهبوط الاضطراري على بعد نحو 3 كيلومترات من مدينة أكتاو. وصرّحت الشركة بأنها تجري تحقيقات شاملة لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء الحادث، إذ تُنسق مع السلطات الكازاخستانية.