قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية في قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الدوحة تبذل جهودا مع الأميركيين والإسرائيليين من أجل إدخال المساعدات لقطاع غزة.
جاء ذلك في مقابلة أجراها الشيخ محمد بن عبد الرحمن مع صحيفة واشنطن بوست، تناولت جهود وقف إطلاق النار في غزة والوضع في سوريا، والمفاوضات الجارية حول الملف النووي الإيراني.
وقال رئيس الوزراء القطري “تحدثنا مع الإسرائيليين وواشنطن لإيجاد منفذ لإدخال المساعدات لغزة”.
وأوضح أن “الإفراج عن الأسير الأميركي عيدان ألكسندر ثمرة جهود دؤوبة للتوصل إلى وقف إطلاق النار”.
وأكد أن قطر تسعى لإطلاق سراح بقية المحتجزين في غزة. وأضاف “نجحنا خلال عام ونصف من إطلاق سراح أكثر من 130 رهينة وكانت تلك وساطتنا”.
وعبر عن أمله في إعادة الطرفين لمفاوضات بناءة لإنهاء الصراع وإدخال المساعدات لغزة.
وبخصوص الملف السوري، قال إن قدرة الحكومة الجديدة على المضي قدما أصبحت محدودة للغاية بسبب العقوبات التي تخضع لها.
وأكد سعي قطر للتوصل لتفاهم مع الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات عن الحكومة السورية الجديدة.
وبشأن الملف النووي الإيراني، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن “ننصح إيران والولايات المتحدة بضرورة إبرام هذا الاتفاق في أسرع وقت ممكن، لأن شهر أكتوبر/تشرين الأول هو موعد حاسم لمجلس الأمن الدولي للنظر في البرنامج”.
ولفت إلى أن إيران زادت من تخصيب اليورانيوم منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وقال “نشجع الإيرانيين على السعي للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن”.