في واقعة مثيرة للدهشة، نجا رجل من الموت المحقق بعدما صدمه قطار بضائع بطيء الحركة أثناء نومه بجانب قضبان السكة الحديدية في العاصمة البيروفية ليما.
وأظهرت كاميرات المراقبة اللحظات التي كان فيها الرجل مستلقيا بلا حراك قبل أن يصطدم به القطار، لكنه تمكن بعد دقائق من النهوض على قدميه وسط ذهول المارة.
ووفقا لمشاهد الفيديو، اقترب عدد من الشهود، من بينهم رجل يرتدي قبعة سوداء ويحمل مصباحا يدويا، وآخر كان يقود مركبة عابرة، للاطمئنان على الضحية، الذي كان يرتدي سترة صفراء ملطخة بالدماء، لكنه نجا بجروح طفيفة فقط.
وفقا لتصريحات الجنرال خافيير أفالوس، المسؤول الأمني في بلدة آتي، فإن الرجل يدعى خوان كارلوس تيلو، ويبلغ من العمر 28 عاما.
وأكد أفالوس في حديثه لوكالة فرانس برس أن الرجل كان “في حالة سُكر على ما يبدو” عندما استلقى على المسارات الحديدية ولم يشعر بقدوم القطار.
وأضاف، “القطار كان في طريقه إلى جبال الأنديز في بيرو، وعند وقوع الحادث، توقف فورا، لكن الرجل لم يُصب إلا بجروح طفيفة في ذراعه اليسرى، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج”.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى على هذا الخط الحديدي الخطير، حيث شهد حوادث مميتة في السنوات الأخيرة؛ ففي أغسطس/آب 2024، لقي شاب يرتدي سماعات رأس مصرعه بعدما دهسه قطار شحن أثناء محاولته عبور المسارات، حيث لم يكن يسمع اقتراب القطار.
وفي مايو/أيار 2023 وقع تصادم مروع بين حافلة ركاب وقطار بضائع في منطقة لا أورويا بوسط بيرو، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين.